«التراويح» تنقـل فتـاة إلى عشّ الزوجيـة
--------------------------------------------------------------------------------
اعـتمدت امرأة أربعينية أثناء تأدية صلاة العشاء والتراويح على ممارسة أعمالها الخاصة وذلك بالبحث والنظر إلى الفـتيات الحاضرات في المـسجد وقد حرصت بين الصلوات على التعرف والاستفسار عن أسمائهن وعائلاتهن وكأنها من باب المصادفة وفي النهاية تبين أن السيدة (خاطبة) تتربص للفتيات خيرا وتتقـصى عنهن كي تكسب سعي الـمشورة.
وتذكر (أم محمد) أنها تتعمد التعرف على الفـتيات في الأماكن العامة والأعراس والمدارس ورؤيتهن بحجة الإحراج أثناء الزيارة الرسمـية في حال عدم ملاءمة الفتيات للمواصفات.
وأضافت إنها نجحت في التقريب بين شاب وفتاة تعرفت عليها أثناء صلاة التراويح بأحد مساجد الأحساء .. مشيرة إلى أن خطـبتها في المـسجـد جاءت مـصادفة، حيث بهرتها الفـتاة بجمالها وملاءمتها لـشروط الخاطب، فهرعت لأسرة العريس وبتت في مراسم الخطوبة التي لم تستغرق أكثر من يومين وربحت مكافأة مغرية من العريس، وذكرت أنها جاءت في وقـتها وان مقاضي العيد ستكون من العيار الثقـيل.
وتضيف (أم محمد ) إن عملها يدخل ضمن العمل الخيري وجمع رأسين في الحلال وان ما تتقاضاه هو حق مشروع لما بذلته من توصيات واتصالات لتقريب وجهات النظر.